سلام الى العراق :: عرض الموضوع - دمع لبغداد للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
عرض الموضوع السابق :: عرض الموضوع التالي
الكاتب
رسالة
salam2iraq مدير الموقع تاريخ التسجيل: Nov 06, 2007 عدد الردود: 158
أرسل في: الأربعاء مارس 26, 2008 10:51 pm عنوان الموضوع: دمع لبغداد للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
قرأت هذه القصيدة في جريدة المشرق الصادرة في شهر شباط المنصرم للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد وقد تأثرت بها وأحببت ان انقلها لكم
دمع لبغداد
دَمعٌ لِبغداد...دَمعٌ بالملايين
من لي ببَغداد أبكيها وتبكيني ؟
من لي بغداد ؟ .. روحي بَعدَها يَبسَت
وَصوَّحَت بَعدَها أبهى سَناديني
عُد بي أليها ..فقيرٌ بَعدَها وَجَعي
***
فقيرةٌ أحرُفي ..خُرسٌ دَواويني
قد عَرَّشَ الصَّمتُ في بابي وَنافِذتي
وَعَشَّشَ الحُزنُ حتى في رَوازيني
والشَّعر ُببغداد،و ألأوجاعُ أجمعُها
فانظُر بأيَّ سِهامِ المَوتِ تَرميني؟!
***
عُد بي لِبغداد أبكيها وتَبكيني
دمعٌ لِبغداد .. دمعٌ بالملايين
عُد بي الى الكَرخ ..أهلي كلُّهم ذبحُوا
فيها سَأزحفُ مَقطوعَ الشَّرايين
حتى أمُرَّ على الجسرَين .. أركضُ في
صوبِ الرَّصافةِ ما بينَ الدَّرابين
أصيحُ : أهلي ..وأهلي كلُّهُم جُثثُ
***
مُبعثرٌ لَحمها بينَ السَّكاكين
خُذني أليهم .. الى أدمى مَقابرهِم
لِلأعظميََّةِ ..يامَوتَ الرَّياحين
***
وَقَِف على سورها ، واصرَخ بألفِ فم ٍ
يا رَبَّةَ السُّور.. يا أمَّ المَساجين
كََم فيكِ مِن قمرٍ غالوا أهلتهُ ؟
كم نجمةٍ فيكِ تبكي الآن في الطّين ؟
وَجُز الى الفضل .. لِلصَّدريةِ النُّحِرَت
***
لِحَارةِ العَدلِ .. يا سُوحَ القرابين
كم مسجدٍ فيكِ .. كَم دارٍ مُهَدَّمةٍ
وَكَم ذبيحٍ عليها غير مَدُفون ؟
تناهَشَت لحمَهُ الغربانُ ، و احتَرَبَت
غرثى الكِلابِ عليهِ و الجَراذين
ياأُمَّ هارون ما مَرَّت مُصيبَتُنا
بأمَّةٍ قبلَنا يا أُمَّ هارون
إلى الأعلى
ابن العراق عضو مبارك تاريخ التسجيل: Dec 30, 2007 عدد الردود: 76
أرسل في: الثلاثاء مايو 13, 2008 10:39 pm عنوان الموضوع:
الله الله الله
رائعة جدا شكرا مديرنة الورد
إلى الأعلى
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدىلاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىلا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدىلاتستطيع حذف مواضيعك في هذا المنتدىلاتستطيع التصويت في هذا المنتدى
Powered by phpBB © 2001, 2007 phpBB Group