الموضوع الي اريد اطرحه هو عن الادب الشعبي او التراث الشعبي العراقي .
تعرفون ان تراثنا ثري بالمواضيع المفيده والمسليه مثل قصص اجدادنا والامثال وقصصه ، وحتى الالعاب الشعبيه الي انست وستغنو عنها بالعاب الاكترونيه والعاب النت .
من خلال هذا المنتدى اريد احي تراثنا ونقراه مره ثانيه .
أرسل في: الأربعاء مارس 26, 2008 10:47 pm عنوان الموضوع:
هاي اول قصة اني اخليهة
(تفاح نهر بكي)
كان رجل يحب زوجته حب العباده وكانت هي لا تطيقه ؛ وحتى لا يقربها اخذت تضع في غفله منه خبز ركاك ( وهو خبز من التمن ويكون خفيف وييبس بسرعه)على صدرها وعلى ظهرها ، وتذيب مسحوق الكركم في الماء وتصبغ وجهها به ، فيصبح لونه اصفر ومتى ما عاد زوجها من عمله واراد ان يقترب منها ، تتصنع المرض وتنقلب يمنه ويسرى ، فيأخذ الخبز في التكسر فتئن ..
وفي يوم من الايام لم يقوى زوجها صبرا على المها واخذيرثي لحالها وسألها بلهفه :
شبيج شجرالج يا مره .
فترد عليهوهي تتصنع المرض :هاي اضلاعي تتكسر ومن كثر مدا اتالم مدا اكدر استقر.
فأجابها : راح اجيبلج الطبيب .
قالت له بدهاء: عوفني فد يوم يوميين بلكت اصير احسن اذا ما تحسنت جيب طبيب .
ايد الزوج كلام زوجته ، فكلامها دستور، اما الزوجه فقد اتفقت مع الطبيب على انها بحاجه الى تفاح نهر بكي لتقوية عظام الاضلاع.
وبعد يومين اخذت الزوجه تتاوه وتئن اشد من السابق ، فشعر الزوج بحالها وقال لها : مو احسن اجيب طبيب الج .
قالت له بصوت خافت مصطنع : مثل ما تريد ، بس سمعت يكولون شلون اكو دكتور كلش يفتهم ويمدحون بي هوايه. فسالها عن اسمه ، فردت عليه وهي تتصنع الجهل : والله ما اعرف اسمه بالضبط يمكن احمد محمود ، اوي ما بقى عقل براسي على مود اتذكر اسمه ، ها ها اي تذكرت اسمه حامد .
ذهب الزوج الى الطبيب وجاء به الى زوجته التي كانت قد اتفقت معه مسبقا . فلما فحصها الطبيب هز راسه وهو يتمتم بكلمات مبهمه ، فرتاع الزوج من حركة الطبيب وصاح به : شبيهه شكو ؟
اجابه : مراح تشفى زوجتك من مرضها الا اذا جبت الها تفاح نهر بكي
اخذ الزوج بالسؤال والاستفسار عن تفاح نهر بكي ، واجمع الكل على ان نهر بكي قريه بعيدة جدا عن بالدتهم ، ورغم كل التحذيرات اصدقاءه له ، فانه اصر على السفر الى قرية نهر بكي ليأتي بالتفاح لزوجته لتشفى من مرضها.
وهكذا ترك الزوج لدار وزوجته بعد ان ودعها وهو يدعو ربه ان يعود وهي على قيد الحياة ، وسار في طريقه وما ان اصبح خارج البلده حتى التقى بشواك وبعد ان سلم احدهما على الاخر ، سأل الشواك الزوج عن وجهته ، فأجابه . والله قصتي تبجي
قال الشواك احكهى لي ، فأخذ الزوج يقص حكاية مرض زوجته وما الذي سيشفيها فلما انتهى منها فقال له الشواك: مرتك مو مريضه
فأغتاض الرجل وصرخ بالشواك : شداتكول ؟؟
رد عليه الشواك: اكلك مرتك مو مريضهواذا متصدك فاني اتراهن وياك على خمسميت ربيه (عمله هنديه كانت متداوله ذالك الوقت)اذا خسرت الرهان فاني عبدك ومملوكك ، وديني للسوك وبيعني واخذ حقك ، واذا ربحت اني الرهن تنطيني خمسميت ربيه .
فكر الزوج وقد دخل الشك قلبه وقال في نفسه : خلي نلعب هذه اللعبه
ثم قال للشواك اتفقنا . فقال الشواك دليني على بيتكم وعلى المحله الي انت كاعد بيهه. فقال الشواك : انتظر حتى اكمل حزمة الشوك . ولمل انتهى طلب من الزوج ان يتقدم فتقدم هذا مستغربا فوضع حزمة الشوك حول الزوج بطريقه اخفته عن الانظار ثماما . ثم حمل حزمة الشوك وبداخلها الزوج وسار متجها نحو بيت الرجل فوصله قبيل الغروب الشمس .
طرق الشواك الباب ففتحت الخادمه الباب سألته عما يريد، فرجى منها ان يبات ليلته عندهم اذ قد داهمه الظلام ولم يستطع بيع شوكه ، فأجابته انها يجب ان تستاذن سيدتها ، فتوسل اليها ان تقنع سيدتها بذلكعادت الخادمهبموافقة سيدتها ، فشكرها وادخل معه حزمة الشوكالى فناء الدار، فشاهد ويا ويل ما شاهد فالقص وزدالغناء والعزف على اكمل وجهوقد تزينت الزوجهولبست احسن ما عندها ومعها اصحابها وخلانها ، منهم من يرقص ومنهم من يغني ومنهم من يصفق وامامهم انواع المشروبات واطايب الطعام .
جلس الشواك على الارض ووضع يده على خده وهو يتفرج عليهم ، وما لبث الجميع ان طلبو من الزوجه ان تغني لهم ، فأجابتهم طلبهم وصارت تردد: راح رجلي لنهر بكي يجيب تفاح عسى ما يجي يطن يطن
فترد الخادمه على سيدتها : راح سيدي لنهر بكي يجيب تفاح عسى هسه يجي يطن يطن .فنهرتها سيدتها واسكتتها .
ثم امرت الخادمه ان تدعو الشواك ليضحكو عليه، فجاء ووقف بادبجم . وقالت الزوجه : تفرج علينه هسه انريد نتفرج عليك يلا غنينا . فأعتذر الشواك على انه لا يعرف الغناء ، الا انها لحت عليه ، فقال لها : انه يعرف اغنيه واحده ولعلها لاتعجب السيده فأمرته ان يغنيها . فأخذ الشواكبالغناء : ياحزمة الشوك اسمعي وانصتي والخمسمية من ايدج تنعطي يطن يطن ، وبقى يردد هذا المقطع عدة مرات الى ان ملت الزوجهمنه وصرخت به : شنو هذه الاغنيه . فاجابها : مو كتلج ان هذه الاغنيه الوحيده الي اعرفها واني اتمنى ابيع حزمة الشوك بخمسميت ربيه .
وسكت الشواك واستمرت الزوجه باللهو والغناء والرقص حتى الصباح وعندما ترك المدعوون الدار ، خرج الزوج من الحزمه الشوك فارتاعت الزوجه عندرؤية زوجها الذي قال لها : لقد عرفتك الان على حقيقتك ، لقد اردت لي ذهابا دون عوده فأنت طالق . وهكذا طلق الزوج زوجته واعطى الشواك خمسمائة ربيه بعد ان شكره ، وتزوج الخادمه على اخلا صها .
لوجان بيتن قريب جنت جبتلكم حمص وزبيب
اسم راوية النص : الحاجه ص.ع
العمر التقديري للنص يزيد على مائه وخمسين سنة .
تاريخ التسجيل: Nov 29, 2007 عدد الردود: 89 المكان: Iraq - Sweden
أرسل في: الأحد مارس 30, 2008 4:08 pm عنوان الموضوع:
قصة حلوة جدا .. والاحلى انه هي بلهجتنا العراقية .. حياك الله خوي ويباركك وننتظر المزززززززيد _________________ <div align="\\\center\\\"><strong>ســــــــلامك فــاق العقــــول </strong></div>
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع حذف مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى