إيزيدية
التاريخ: السبت 23 أغسطس 2014 الموضوع:
|
الإيزيديين أو اليزيديين (بـالكردية: Êzidî أو ئێزیدی) هي مجموعة دينية في الشرق الأوسط. ويعيش أغلبهم قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق. وتعيش مجموعات أصغر في تركيا ,سوريا، إيران ،جورجيا وأرمينيا. عرقيا ينتمون إلى اصل كردى ذات جذور هندو أوروبية رغم أنهم متأثرون بمحيطهم الفسيفسائي المتكون من ثقافات عربية اشورية وسريانية فأزيائهم الرجالية قريبة من الزي العربي اما ازيائهم النسائية فسريانية. يتكلم الايزديون اللغة الكردية وهي لغة الأم ولكنهم يتحدثون العربية أيضا، خصوصا ايزيدية بعشيقة قرب الموصل، صلواتهم وادعيتهم والطقوس والكتب الدينية كلها باللغة الكردية، أو مرگه الشيخان حيث موطن امرائهم، والتي سميت في كتب التاريخ ب(مرج الموصل) وقبلتهم هي لالش حيث الضريح المقدس لـ(الشيخ أدي) بشمال العراق ويعتبر الأمير تحسين بك من كبار الشخصيات الديانة الايزيدية في العراق والعالم.
يقدر تعدادهم في العالم بحوالي 500,000 يتواجد أغلبهم في العراق. و 30 ألف في سوريا ولم يبقى منهم أكثر من 500 نسمة في تركيا بعدما كان عددهم أكثر من 25 ألف نسمة في بدايات الثمانينيات حيث هاجر غالبيتهم لأوربا. كما توجد أقليات منهم في أرمينيا وجورجيا تعود أصولها لتركيا. كما توجد أقلية صغيرة من الايزيدية في إيران دون توفر معلومات عن تعدادهم.
كان الأيزيديين يسمون في فترات تأريخية سابقة بـالداسنية والتيراهية ثم بعد ظهور الشيخ عدي الهكاري اشتهروا بالصحبتية والعدوية والهكارية. ويبدو أن تسمية الأيزيدية اطلق عليهم ايام سيطرة العثمانيين على كردستان والعراق. ومن أشهر مواطنهم سابقا حسب (كتاب الشرفنامه) جزيرة ابن عمر (بوطان) والموصل ودهوك ودياربكر وحلب واورفا وخوي بأيران (امراء دنبلي). ولكن هذا الانتشار انكمش تحت ضغط حملات الإبادة وفرمانات الدولة العثمانية. أكبر تجمعاتهم اليوم عبارة عن:
في العراق: في محافظة نينوى/الموصل:- قضاء الشيخان، بعشيقة، بحزاني، شنكار (سنجار)،زمار والقوش.
في محافظة دهوك :- شاريا (سميل)، مجمع خانك ومنطقة ديرهبون
في سوريا: القامشلي، عفرين ومنطقة الجراح والقرى التابعة لها.
في تركيا: ماردين، سيرت ،اورفا، قارس، اغري واردهان (على الحدود الارمنيه).
في أرمينيا: الاگز (قرى جبل ارارت وداخل العاصمه يريفان).
في جورجيا: داخل العاصمه تفليسي.
في المهجر: ألمانيا والنمسا وفرنسا وأمريكا
الازدانية أو ئيزدي أو ايزيدي ويزيدية.
حسب الديوه چي، فإن اليزيدية يؤلهون يزيد بن معاوية ونسبوا إليه.
التسمية جاءت من (يزد) أو (يزدان) وذللك لاعتقادة هذه الفئة بـ(إله) بهذا الاسم.
مدينة (يزاد) أو (يزدان) الفارسية ومعنى التسمية (الله)
التوزع والتعداد السكاني
يقدر تعدادهم في العالم حسب أرقام لمنظمات تابعة للأمم المتحدة بحوالي 2,550,000 يزيدي يعيش حوالي 750 ألف منهم في العراق. و 30 ألف في سوريا ولم يبقى منهم أكثر من 500 نسمة في تركيا بعدما كان عددهم أكثر من 25 ألف نسمة في بدايات الثمانينيات حيث هاجر غالبيتهم لأوروبا. كما توجد أقليات منهم في أرمينيا وجورجيا تعود أصولها لتركيا.كما توجد أقلية صغيرة من الايزيدية في إيران دون توفر معلومات عن تعدادهم.
الرّب، الله (لا تجري ماهيته في مقال، ولا تخطر كيفيته ببال، جل عن الأمثال والاشكال، صفاته قديمة كذاته، ليس كمثله شيء)
(بانه الرب هو اله البشر وانّ الملك الطاووس ملك للملائكة)
الملك طاووس وهو يحكم الكون بمعية سبعة من الملائكة. وهذه الملائكة السبعة خاضعة للرب الأعلى.
يرمز الملك بـ شكل طاووس.
يمثل الملك على شكل طاووس مصنوع من النحاس بحجم الكف المضمومة.
للماء والنار والتراب والهواء تعتبرا رموزا المقدسة في الديانا الايزيدية ويمثلا حياة مستقلة بحد ذاتها ومن ابرز طقوسهم الدينية : هو (الدعاء) وهو لثلاث فترات مع شروق الشمس وغروبها، يدعو فيه الايزيديون بالخير والسلام للبشرية جمعاء عامة ومن ثم لهم والإيزيدية كديانة لها فكرها ومسلكها الخاص في أداء طقس الصلاة (الدعاء) لخالق الكون الله يسمونه بلغتهم الاريية القديمة (خودى) أو (ئيزدان) وتتجلى ***في عدد من الأدعية والنصوص بعضها تختص بطلوع الشمس مع الفجر فالظهيرة ومن ثم الغروب، وبعضها الأخر تختص ببعض المناسبات الدينية كالأعياد مثلاً، أو ***أدعية أخرى تتلى على المريض، وأخرى تقترن بحدوث الفيضانات والكوارث، ومنها ما تختص بظاهرة كسوف الشمس وخسوف القمر ووإلخ..
لالش هي موقع مقدس يقع في منطقة جبلية قرب عين سفني حوالي 60 كم شمال غرب مدينة الموصل حيپ معبد لالش النوراني وقبر الشيخ آدي المقدس لدى أتباع الديانة كما انها مقر المجلس الروحاني للديانة الإيزيدية في العالم. حيث يحج الايزيديون مرة واحدة خلال حياتهم على الأقل إلى لالش حيث يستمر مدة سبعة أيام. أما الايزيديون القاطنون في المنطقة فيقومون بحج سنوي خلال فصل الخريف من 23 أيلول وحتى الأول من تشرين الأول.[
|
|