قوة الصلاة
التاريخ: الأربعاء 07 أبريل 2010 الموضوع:
|
بقلم: القس / الفريد فائق صموئيل
أعجبت بقول جميل على لوحة إنجليزية كتبها لِن كارلسون كاتب في شركة داي اسبرنج للكروت والهدايا؛ قال كارلسون عن قوة الصلاة: "لا توجد قوة على الأرض أقوى من أو أكثر تأثيراً من قوة الصلاة" وهذا قول معروف عن الصلاة؛ وكلنا نعرف الكثير بل ونردد الكثير من الحقائق المعروفة عن قوة الصلاة؛ لكن يا تُرى هل اختبرنا ما نقول ونردد ونعرف عن الصلاة وقوتها وتأثيرها؟
يوم عيد العُمال عندنا 1 مايو هو يوم الصلاة الوطني في أمريكا ويوم الأحد الثاني من مايو هو يوم الصلاة العالمي . حيث تشترك معظم دول العالم والكنائس والطوائف في العالم.
وفي كل مرة أقف فيها أمام بحر أو محيط أو خليج أو نهر أعلم يقيناً أن الصلاة يمكنها أن تعبر كل هذه المسافة؛ فهى أقوى وأقدر من البر والبحر والجو. وبمناسبة يوم الصلاة العالمي وفي مثل هذه الأجواء أود أن أقول على منوال لِن كارلسون في تعريف الصلاة وقوة اقتدارها ما يلي:
الصلاة
لا يوجد محيط يستطيع أن يُمسك بها
و لا يوجد نهر يستطيع أن يُسيطر عليها
ولا توجد عاصفة زوبعية أسرع منها
و لا يوجد جيش يستطيع أن يهزمها
و لا يوجد قانون يستطيع أن يوقفها
و لا توجد مسافة تستطيع أن تبطئها
و لا يوجد مرض يستطيع أن يُعطلّها
و لا يوجد إنسان مهما كان أن يمنعها
ولا توجد قوة على الأرض أقوى من أو أكثر تأثيراً من قوة الصلاة.
فأرجوك أن تستعمل قوة الصلاة وتختبرها لأن مخازن السماء مليئة بالبركات والاحسانات والعطايا التي لا تنفذ. فإلى سامع الصلاة يأتي كل بشر؛ فهل تأتي إليه؟ "أما أنا فلك صلاتي يا رب في وقت رضًى يا الله بكثرة رحمتك استجب لي بحق خلاصك" (مزمور 69: 13). آمين.
|
|