بماذا يؤمن المسيحيون ؟
التاريخ: الأثنين 08 فبراير 2010
الموضوع:


نحن نعبد خالق الكون الاله الحي (المزمور 42: 2 , دانيال 6: 26) الغير منظور (كولوسي 1: 15) الذي لا اله الا هو وليس مثله شيء (اشعياء 46: 9) والذي لا يرى (الخروج 33: 20 و 23 , يوحنا 1: 18), خالق السماوات والارض والبحر وكل ما يرى وما لا يرى (التكوين 2: 4 التكوين 10: 14 , الخروج 20: 11 , اشعياء 45: 18 , اعمال الرسل 14: 15) مكلم الانبياء والمرسلين (العبرانيين 1: 1-2) هذا الاله ذاته الذي تجلى بطرق عدة, في الشجرة (الخروج 3) وفي الجبل (الخروج 19) (كما ينص القرآن ايضا في سورة طه 11-12 وسورة الاعراف 43), تجلى لنا في هيئة انسان (يوحنا 1: 1-14 , فيليبي 2: 7 , 1 تيموثاوس 3: 16) (التي قال عنها انه خلقها على صورته - التكوين 1: 26).

عندما خلق الله الانسان الاول آدم وضعه في الجنة وقال له من جميع الاشجار تأكل اما شجرة معرفة الخير والشر فلا تقترب منها لانك يوم تأكل منها موتا تموت, وجبل الرب من ضلع آدم امرأة واسمها حواء, اما الحية فقد اغوت المرأة حتى توقع آدم وأكلا من الشجرة المحرمة, شجرة معرفة الخير والشر, فلعنهما الرب آدم والمرأة والحية, وقال لآدم ملعونة الارض بسببك (التكوين 2 و 3), وهكذا انتقلت خطية آدم الى نسله الذي ملأ الارض والانسان مولود بالطبيعة بالخطية الاصلية فكل البشر خطائون (المزمور 51: 5 , اشعياء 53: 6 , رومية 3: 23 , رومية 5: 12) كان البشر يرضون الله بذبائح للتكفير عن ذنوبهم من آدم الى ابراهيم ومن بعده الى موسى وبني اسرائيل (التكوين 4: 3 , التكوين 8: 20 , الخروج 10: 25 , اللاويين 4: 22) ولكن تلك الذبائح لم تكن كافية ولم ترضي الله (عاموس 5: 20)... انها تكفر عن خطاياهم اليومية وليس جسر العلاقة المكسور بين آدم والله بفعل الخطيئة التي لعنت الارض بها, الانسان بحاجة لخلاص وفداء ابدي, يحتاج لشفيع بين الله والناس. ولماذا يجب ان يكون ذبيحة ؟ لان التكفير لا يكون الا بالدم (الخروج 24: 8 , العبرانيين 9: 22). ولكن الله وضع خطته قبل الدهور (العبرانيين 9: 26), وهي انه يتجلى في هيئة الانسان ليخلص الانسان, فقد تنبأ عنه الانبياء قبل مجيئه بزمن طويل انه يأتي ويموت ويقوم في اليوم الثالث ليبرر كثيرين ويحمل آثامهم ويشفع في المذنبين (اشعياء 53) كان تقديم الذبائح الى مجيء المخلص. هو المسيح كلمة الله الازلية المتجسد صورة الله الغير منظور (يوحنا 1: 1-14 , فيليبي 2: 7 , 1 تيموثاوس 3: 16) - (في القرآن سورة النساء 171) ونؤمن ان المسيح هو ابن الله (يوحنا 3: 16-18 , يوحنا 10: 46) الطاهر من العيوب والذنوب والخطايا (يوحنا 8: 46 , 2 كورنثوس 5: 21 , 1 بطرس 2: 22) - (في القرآن سورة مريم 19) هو المخلص الوحيد وبدمه وباسمه ننال غفران الخطايا (متى 26: 28 , لوقا 24: 47 , يوحنا 1: 29 , يوحنا 3: 16-17 , اعمال الرسل 10: 43 , العبرانيين 1: 3 , 1 بطرس 2: 24 , 1 يوحنا 2: 2) (ليس بدم تيوس وعجول يومية ارضية وقتية لا ترضي الله بل بدم طاهر وبار يعطي فداء ابدي - العبرانيين 9: 12) وهو الذبيحة المقبولة عند الله (العبرانيين 9: 26 , افسس 5: 2) فالمسيح صلب ومات وقام في اليوم الثالث (متى 28: 6 , مرقس 16: 6 , لوقا 24: 6-7 , اعمال الرسل 3: 15) كما ينص الانجيل ليبطل الخطيئة التي لعن بها جنس آدم, ويحيا كل من يؤمن به, (مرقس 16: 16 , يوحنا 3: 18 , يوحنا 6: 47 , يوحنا 11: 25 , يوحنا 12: 46) (حتى انه هو نفسه تنبأ عن موته وهو الشفيع الوحيد بيننا وبين الاله الحي (اعمال الرسل 4: 12) وهو حي اليوم (يوحنا 14: 19 , فيليبي 2: 9 , الرؤيا 1: 18) - (في القرآن سورة ال عمران 55 , مريم 33) ويدعوك ان تؤمن به ربا والها ومخلصا وشفيعا بين الله والانسان ! (الرؤيا 3: 20 , لوقا 9: 48 , العبرانيين 3: 15).





أتى هذا المقال من سلام الى العراق
www.salamtoiraq.com

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
www.salamtoiraq.com/plugin.php?name=articles&file=article&sid=372