المسيح
التاريخ: الأحد 01 نوفمبر 2009
الموضوع:


وأيضا يخافون من العالي وفي الطريق أهوال واللوز يزهر والجندب يستثقل والشهوة تبطل لان الإنسان ذاهب إلى بيته الأبدي والنادبون يطوفون في السوق جا 12 : 15 ربي يسوع أمامك نفسي كما هي بما فيها وما عليها أنتظرتك كثيرا يا إلهي أن تطلب نفسي وتجلس معها وتتكلم معها وتلومها أو تعاتبها . عجيب أنك تركتها كل هذه المدة وأنت تراها قد جمحت واشتغلت من جديد بما قد تركته من زمن بعيد ولعل جهل الصبا قد عاد من جديد ,وانت تراها تنجرف نحو الحماقة وتقترب من التفاهة وتغمض عينيها عنك وكأنك غير موجود عجيبة جدا نفسي هذه يا ألهي .......

تظن أنها تستطيع أن تمحي عمل خلاصك الأزلي الأبدي فقط بأنها تغمض عينيها عنك وتتجاهل الاتحاد ألكياني بينك وبينها ,تظن أنها يمكن أن تتجاهل عمل ألهي قد أعددت له زمان خلف زمان وأسسته قبل تأسيس الدهور فكيف تظن نفسي أنه من السهل أن تنفصل عنك وأنت الذي غرست طبيعتي فيك ,وطعمت طبيعتي فيك وسهرت عليها حتى تم الاتحاد وصارت طبيعتي غصن حي طبيعي في حسدك وصرت أنت الأصل الذي يحمل طبيعتي وقد انسجمت طبيعتي البشرية مع طبيعتك الإلهية وكأن طبيعتي البشرية نابعة منك كغصن طبيعي التحم التحام حقيقي مع طبيعتك: لأنه إن كنت أنت قد قطعت من الزيتونة البرية حسب الطبيعة وطعمت بخلاف الطبيعة في زيتونة جيدة فكم بالحري يطعّم هؤلاء الذين هم حسب الطبيعة في زيتونتهم الخاصة رو 11 : 24 وان كان الأصل مقدسا فكذلك الأغصان.رو 11 : 16 فلا تفتخر على الأغصان.وان افتخرت فأنت لست تحمل الأصل بل الأصل اياك يحمل رو 11 : 18 كل هذه وأنت تُراقب نفسي وعندما تحاول نفسي بمكر أن تنظر عليك لكي ترى رد فعلك أو ملامح وجهك وهي تجمح بعيدا تتظاهر أنت بعدم الاهتمام وتتجاهل كل ما تصنع وكأنك لا تراه سارت نفسي خطوات في الابتعاد عنك رغم معارضة قلبي الشديدة لنفسي فهو يتألم ويتوجع فأي خطوة بسيطة فى الابتعاد عنك يُسبب زُعر حقيقي في قلبي وغمة قاسية ولكن نفسي تُعاند قلبها وتحاول الابتعاد وقلبي كل ثانية ينتظر ندائك هو متلهف أن يسمع صوتك المحبوب جدا له والذي تلذذ بسماعه ولا يرتاح لسماع غيره ,كان قلبي منتظر انك فورا سوف تنادي علي فتفيض المشاعر فيه ويُجبر نفسي على النهوض والرجوع الفوري والارتماء في حضنك ولكن أنت لا تُنادي وتتظاهر بأنك لا تهتم وتترك نفسي لعنادها وتتركها تتقدم خطوات نحو الابتعاد عنك والقلب يبكي ويترجي نفسي ويتوسل إليها إلى أين أنت ذاهبة أنه ليس الطريق ؟ يثور ويتمخض القلب والنفس لا تُبالي يحزن ويكتئب ويحاول أن يصنع أي شيء ليرد هذه النفس الجامحة ولو حتى أذا أستطاع أن يتوقف فلقد زادت سرعة ضرباته فوق العادة واختل نظامه وخفق لكي تتعظ النفس أو حتى تبالي ولكن أهملت وتجاهلت كل أتعابه ولويته وذهبت به بعيد عن الله وأنت تُراقب الموقف وكأن الأمر لا يُعنيك ولكن أنت لا تطلب النفس لتجلس تحت قدميك وتشرب من حبك طالما هي لا تُريد ! ولكن محبتك أعلي بكثير جدا من أفكار النفس الضعيفة وأنت لا تأخذ النفس التى تُحبها حسب حماقتها ولا تعتبر أبدا لجهلها او قساوتها فأنت تُحب النفس كما هي محبتك لها ثابته ولا تتغير وأي حماقة او تصرف ردئ من النفس لا يُغير من خطة حبك شيئ فأنت تعرفها قبل وجودها وتعرف ضعفها قبل أن تعرفه هي, وحبك منسكب نحوها على طول الطريق بدون شرط او قيد ! والنفس ضعيفة تظن دائما أن المسيح يتغير من نحوها حسب أعمالها وحسب حماقتها تستصعب جدا أن لا تتغير محبة المسيح نحوها وهي تسير فى طريق الخطأ ,تتوقع دائماً الانتقام من المسيح عندما تنحرف وهي تتناسى أن قلب يسوع لا يعرف هذه المشاعر التي هى من طبيعة الإنسان المنحرف وليس من طبيعة الله الكلي المحبة. ,تخطئ النفس دائما عندما تُفسر عمل الله حسب مشاعر البشر وطبيعة البشر المنحرفة فالله أعلي جدا من مشاعر الإنسان ورد فعله وعمله غير مرتبط بمشاعر الإنسان على الإطلاق ولكن الإنسان الضعيف ومحدود المعرفة والفهم يفسر دائماُ أعمال الله نحوه ونحو البشرية بمشاعره وبمشاعر البشرية ,ويأخذ كلمات البشر التى يصف بها بعضهم البعض ليصف بها الله وأعماله وهذا لا يمكن أبدا أن يكون أو يقترب من الحقيقة فالله غير موصوف بكلمات البشر وأعلى جدا من كل وصف ومن هنا تأتي الحيرة والبلبلة من جهة الله ! ولهذا وعلى هذا الأساس كلما توقعت شيء من الله أجد الله يعمل شيئ أخر لانى أتوقع حسب منطق وفكر البشر والله أعلي من هذا فى الوقت الذي انتظرت الله يُنادى علي حتى أعود من الابتعاد والانحراف أجده لا يتكلم بل يصمت ويتظاهر بعدم الاهتمام بما أعمل أو أنشغل أو حتى بطريق الانحراف الذى أحببت أن أسير فيه! ولكن على البعد الأخر من المحبة يعمل الله دون الاعتبار إلى كل أفكار البشر وتوقعاتهم وقصور فهمهم ! كانت محبتك تعمل معي ولكن بدون أن أدري مستترة واثقة من تمكنها من نفسي مهما حدث فهي توظف الإحداث الطبيعية لكي تضغط على نفسي الجامحة لكى تقبل أن تعود من جديد الى فارسها ومعلمها الحقيقي الساكن فيها وهو الروح القدوس . فعندما ثارت نفسي على الفارس الماهر وألقت بلجام النعمة وهربت تمرح بعيدا عنه مسرعة فى الشوارع تُريد أن تمرح فى كل حارة وأخري مستغله الوقت وظنناً منها أنها قد صارت حرة ,وتُريد أن تستغل كل ثانية فى التمتع بالحرية الكاذبة وهنا لم يتحرك الفارس وترك النفس الجامحة تمرح كما تشأ وهى تُسرع منه هرباً وخوفًاً أن يُطاردها ويقبض عليها ولكنه تركها ولم يتحرك نهائياً مما أثار تعجب النفس جداً ولم يمضى كثيرا عندما شعرت النفس بأن هذه الحرية أغبي قيد وكطوق يلتف حولها ليكتم أنفاسها ونظرت حولها لتري صحراء خالية من أى حياة لا ماء ولا حياه ووجدت الطبيعة وكل الظروف تهيج عليها فأسرعت وهرولت ولكن لا تعلم الى أين تذهب أو إلى من تطلب منه الأمان وكل لحظة تسمع النفس بدوي المصائب وصفير الخراب حولها فتفزع وتسرع شمالاً ويميناً ولكن اشتد الخوف والفزع بها وحاولت أن تجد الفرح والسلام والاطمئنان فى الحرية التى كانت تطلبها فلم تجد!! حينئذ عادت مسرعه منحنية الى فارسها الحبيب الذى لم يتحرك من مكانه حتى عادت اليه ساجدة ومدت يديها ووضعت لجام النعمة في فمها من جديد فعلي الفور امتلاء قلبها بالسلام الكامل وعرفت أن حريتها فى لجام النعمة وتحررها هو فى عبوديتها بإرادتها لفارس حياتها ونطق قلبها بدموع قائلاً: من ازدرى بكلمة الله يجلب على نفسه الخراب، أم 13 : 13 وأخيراً وجدت نفسي أمام حبيبها ونظرت عينى وجهه الجميل فقلت له سيدى الغالي أكشف لي حقيقة ما حدث أحتاج أن أعرف ماذا يحدث وما هذا الجفاء العجيب الذى كان في نفسي ؟ اليس هذا هو قلبي الذى يحبك جدا ويتمنى أن يكون على الدوام في حضورك ,هل يمكن أن أنسي أيام الفرح والتهليل بحبك ؟ هل يمكن أن أنسي مشاعر الحب المتدفقة فى كل كياني نحو شخصك ؟هل أنسي اللحظات التى صرت فيها لا أُريد أي شيئ ولا أشتهي أى شيئ فى هذا العالم عندما امتلاء قلبي الى تمامه بحبك وشبعت نفسي جدا كما من شحم ودسم :[color="red"] كما من شحم ودسم تشبع نفسي وبشفتي الابتهاج يسبحك فمي مز 63 : 5[/COLOR ما هذا أيها الحبيب ماذا أصاب نفسي هل من تفسير يارب ؟نفسي فجأة تشعر بأن لجام النعمة قيد وترميه وتذهب لتعربد وتصنع ما تُريد بلا تميز او فهم فى حماقة وجهل ؟ تكلم الحبيب أخيرا وفتح فاه فسمعت له كل أحشائي ومثل الذى لم يكن يجد الهواء وأوشك على الاختناق كانت نفسي وبمجر أن تكلم يسوع عادت الحياة من جديد الى نفسي . فى نوره العجيب انكشفت نفسي كم هي رديئة جدا ومحتفظة فى داخلها بشهوة خبيثة منذ الطفولة وهذه الشهوة الخبيثة تخفيها النفس فى خبايا داخلها وتحتفظ بها فى أماكن سرية غير ظاهره حتى لها فى كثير من الاحوال ولكن النفس لا ترغب فى إلقائها خارجها ولهذا تأتي أوقات وتخرج هذه الشهوة الخبيثة من مكامنها وتظهر على سطح النفس وعندما يلمحها الشيطان يقترب من النفس ويحاول أن يقنع النفس بالتمتع بها وعلى الفور يتجمد حب يسوع فى القلب !! وتثور النفس على الروح وتشعر بأن النعمة لجام وقيد يحد من حريتها لانها تُريد بدافع الشهوة الخبيثة التى فى داخلها أن تمرح وتعبث بالجسد وتتلذذ بالجسد وتملك ثم تملك ولا تشبع أبدا فى امتلاك ولو كل العالم ,وبهذا تقترب النفس من الفساد الذى فى العالم بالشهوة وبالتالي تختفي المواعيد الأبدية والثمينة التى لها بالشركة فى الطبيعة الالهية : اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة 2بط 1: 4 وعندما تبرد محبة المسيح فى القلب يحزن القلب الذى أعتاد على هذه المحبة ولا يستطيع أن يعيش خارج عنها ولكن شهوة النفس تقف عائق كبير أمام طلب القلب الذى يجف ويمرض ويتألم وتتوجع جدرانه عندما تغيب محبة المسيح عنه! ولكن النفس بها الشهوة تُداعبها وأحيانا تميل النفس نحو الشهوة ومتى وجدت الشهوة النفس تميل نحوها وتقبلها تتعانق مع النفس وتلتصق مثل أمراة شريرة تحاول أن تُسقط النفس معها فى الزن وعندما تفلح في ذلك وتستمر النفس فى قبول الشهوة واستحسانها والتلذذ بها حينئذ تحبل الشهوة من النفس وعندما تكون النفس مختبرة ليسوع وحب يسوع تحزن جدا عندما تجد الشهوة قد حبلت منها وهذا يسبب لها انزعاج وعدم راحة فى أى وضع لانها تري أذا ولدت الشهوة فسوف تلد الخطية وهذا ما أشنعه لانه سوف يعود بالنفس مرة أخرى الى الزمن العتيق وهى تعرف ما هو الزمن العتيق ومرارته التى لاتحتمل أبدا ,. وأيضا تعرف النفس أذا ولدت الشهوة الخطية سرعان ما تنضج والنهاية الحتمية أنها سوف تُنتج موتا: فإذا ما حبلت الشهوة ولدت الخطيئة. ومتى نضجت الخطيئة، أنتجت الموت يع 1 : 15 ولهذا سرعان ما تعود النفس الى فارسها من جديد وتأخذ لجام النعمة بيدها وتتعلق به وتقبله وتطلب منه أن يساعدها فى الحافظ عليه فى فمها حتى النفس الأخير. وهكذا كشف نور الحبيب يسوع أن النفس فيها شهوة تُداعبها وتحدث الكارثة عندما تميل النفس لكى تتعانق مع هذه الشهوة ,تحدث الكارثة عندما تستحسن النفس الشهوة الرديئة وتجلبها الى داخلها وتتفاوض معها وتتغزل فيها فيصير أعجاب من النفس بها لابد أن يؤدى فى النهاية الى التصاق بها وعناق ومعاشرة بين النفس والشهوة يتسبب فى حبل الشهوة داخل النفس واذا استمرت النفس واهتمت بالشهوة وحافظت عليها ولم تلفظها سريعا خارجها حينئذ سوف تلد للنفس خطية تكون بنت النفس وما أصعابها !! لانها أذا نضجت سوف تجلب الموت والخراب الذى أباده يسوع سوف تجلبه مرة أخري على النفس. ولهذا يقول الروح: فاميتوا اعضاءكم التي على الارض الزنى النجاسة الهوى الشهوة الرديّة الطمع الذي هو عبادة الاوثان كو 3 : 5 لابد من طرد الشهوة اولا بأول من النفس ورفضها بل قتلها لانه اذا لم نقتلها اليوم فهى التى سوف تقتلنا غدا الامر جد مهم للغاية لان استسهال التلذذ بالشهوة وهى غير منظورة وبعيده عن رصد الضمير فى البداية قبل ان تلتصق بها النفس يكون الأمر غير مخيف وغير مزعج ولهذا يقبله الإنسان الروحي ربما مخدوع : ولكن الإنسان يسقط في التجربة حين يندفع مخدوعا وراء شهوته يع 1 : 14او بسبب طول قبول الشهوات كعادة تربي عليها وعاش فيها عمر طويل وصارله خبره بها ,فعندما تجف نفسه وتتشقق فى حالة غياب التعزية الروحية يعود بغباء ليطلب التعزية من جديد من الشهوة وفى النهاية يتضح الامر أن المسيح ينادى محذرا بقوة أن نهرب من الفساد الذى فى العالم بالشهوة لكى ننجو من الموت والخراب نهرب من أى مكان يحرك الشهوة فينا ,نهرب من أى حديث يُثير الشهوة فينا ,نهرب من أى رائحة تحنن قلبنا على الشهوة بل نقترب من أى موضوع يجعلنا أقوياء فى بتر الأعضاء التى تتعاطف مع الشهوة نضع الجسد دائما فى مجال النعمة والنور ونستغل فرصة النور فى تسليطه على الأعضاء التى تستحسن الشوة وتُعجب بها لكى يُطهرها نور الله من هذه المحبة الغاشمة التى تسبب الموت [color="red"]صلاة:[/COLOR حبيبي يسوع كل اختبار يؤكد من جديد عظمة وارتفاع محبتك لنفسي العجيبة ,حقيقي يارب لا أجد أى كلام استطيع أن أصف به نفسي فى مقابل حبك فأذا قلت أنها جاحدة لعطف وحبك قليل ,وأذا قلت أنها لا تستحق أبدا محبتك فقليل أيضا ,اذا وصفتها بالغباء وعدم الفهم وعدم معرفة ما هو لصالحة فهو أقل القليل ولكن شكرا لمحبتك الايجابية التى هى متدفقة على الدوام نحوى ولا تجف او تهتز أبدا ,فمحبتك لا تتركني ابدا دائما تحييني ومن عمق الموت والتراب تُقيمني من جديد ولهذا أتقدم نحوك كما أنا خاطئ جدا وضعيف جدا وملوث ونفسي قد قبلت الشهوة وتعانقت معها وتكاسلت على رفضها ولكن لي رجاء كبير على الدوام فى شخصك القدوس الذى أحبه قلبي ويحبه ولا يمكن أن يعيش خارج عن حبه يسوع لا أنظر لنفسي هذه الرديئة ولا أنظر لتعاطفها مع الشهوات ولكن أركز نظرى عليك أنت فأنت منقذ نفسي من الموت والهلاك واطمئن أذ اسلم لك نفسي كما هي واطلب منك القوة والمعونة يارب فى رفض الشهوات التى يختبئ فيها موتى . عرفت يارب أنه يجب أن ارفض الشهوات الى حد الموت ولكن هذا ليس سهل على نفسي التى عاشت فى الشهوات سنين وأيام ولكن ليس أبدا صعب على قداستك وطهرك الذى سكن فى طبيعتى البشرية التى أتحدت بك فطهارتك صارة لي بسبب الاتحاد بينك وبين طبيعتى واذا كانت الشهوات تحارب نفسي وتسلبنى الحرية وتحاول أن تلتصق بي لكى تنتج وتثمر في الموت ,. فأنت يارب أيضا تلتصق بروحى واتحد بك لكى تثمر فى الحياة التى لاتنتهى, الامر أعلى من فهم يارب وما يحدث حولي من الصعب على نفسي فهمه ولكن انظر اليك يا يسوع وانظر الى شخصك الالهي موضوع حبي وسعادة نفسي وارجوك اتركنى أتعلق أكثر وأكثر بشخصك الالهي سهل لى السبيل للتعلق بشخصك على الدوام حارب يارب أنت بقوتك وجبروتك كل شيئ يحاول أن يبعدني عن شخصك الالهى الذى تعلق به قلبي ,هذا هو شغلي الشاغل اليوم يارب أن أنتقل من التعلق بأى شيئ الى التعلق بشخصك أنت علم ما أكثر أمور العالم التى أخترعها الانسان بمشورة الشيطان لكى يتعلق بها الانسان فيبتعد عن التعلق بشخصك ,اسجد الى التراب تحت قدميك يا يسوع واصرخ بكل قلبي لا تتركنى ابدا أتعلق بالشهوات او بأ ى شيئ فى العالم بل افتح قلبي وحواسي على التلق بشخصك الالهي اى مركز ضعف فى جسدى او نفسي يريد أن يتعلق بشيئ بعيح عنك ارجوك تعامل معه انت برحمتك ومحبتك لكى تعود نفسي بكل رضى وسعادة وتهليل ان تستعبد لك وتقبل أن تأخذ لجام المحبة والنعمة وتسمع لصوت وقيادة فارسها الحقيقي وهو روحك وترفض كل ما هو من العالم ومن أعمال الجسد الشريرة والفساد الذى فى العالم وهذا لكى تظهر قيمة المواعيد الثمينة التى لنا فيك يايسوع لانه ما ننتظره فيك فائق عن كل فكر وعن كل تصور فلا تجعلنا نبتعد ابدا عنك يايسوع حتى النفس الاخير امين





أتى هذا المقال من سلام الى العراق
www.salamtoiraq.com

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
www.salamtoiraq.com/plugin.php?name=articles&file=article&sid=363