أمنت بك بعد الظلال ,,,,,,,,,, الجزء الاول

[رامي المتنصر]

((( أمنت بك بعد ا لظلال ))) أحبتي أعضاء سلام الى العراق سأروي لكم اليوم قصتي مع الايمان والبحث عن الطريق الى الله وأعتقد بأنها ستكون عبرة لماً لا يعرف الله أو لماً يؤمن ولكنه لا يعطي الرب حق أيمانه ,,,,,,,,,,,,,, أنا شاب عراقي مسلم ولدة في أحد مدن العراق الاسلاميه المتشدده والمتعصبه دينياً حيث كانت ومأزالت هذه المدينة تعتبر من أهم المدن الاسلاميه في العالم وأكثرها تأثيراً على الساحه الاسلاميه. في العراق وخارج العراق لأن الذين يقطنون في هذه المدينه يعتبرون من أهم علماء المسلمين واكثرهم تأثيراً على أحد المذاهب الاسلاميه في العالم ولهذا تجد هذه المدينه مغلقه على نفسها وخالصة بسكانها الى الدين الاسلامي لهذا من المستحيل أن تجد في سكانها شخصاً غير مسلماً ومن غير الممكن أو المعقول أن ترى فيها غير المساجد والجوامع الاسلاميه والتي لا تحصى ولا تعد . ولهذ كان والدي منذ نشأتي الاولى وهو يحاول توجيهي وتغذيتي بكل ما يعرفه ويتعلمه عن الدين الاسلامي ولكني كنت منذ صغري متمرداً أحب أن أناقش أفتش أبحث أطلع وهذا ماكان يعتبر من الكبائر خصوصاً اذا كان الموضوع الذي أناقش به أوأتسائل فيه يخص الدين أو العقيده أو المذهب . لهذا كنت دائماً أقع في مشاكل بسب محاولاتي لمناقشة بعض الامور في الدين أو العقيدة أو التعاليم الاسلاميه البسيطه وأقول البسيطة لأني أقصد ما أقول بلفعل لأنك من غير الممكن وأنت مسلم أن تفكر ولو لفكره أن تناقش أو تتسائل في موضوع يخص القرأن أو النبي أو التعاليم الاسلاميه الاساسيه . وأذكر لكم في أحد المرات عندما قمت بلتسائل حول موضوع كان يشغل تفكيري منذ أن كنت فتى صغير وهو { أن الله خلق السماوات والارض في ستة أيام ثم أستوى على العرش } كان السؤال قبل هذه الستة أيام أين كان أو قبل أن يستوي على العرش ألم يكن على عرش أو أنكم تقولون أنه يقل للشيء كن فيكن أذاً لماذا ستة أيام أو لماذا لم يقل كن فيكن . وكدت أقتل وقد أعتبروني في وقتها كافر وهذا السؤال جريمه وكفر والى أخره من هذه الكلمات ولهذا من حينها لم أكف عن التفكير أو التسائل في كل أمور الدين أو العقيده بيني وبين نفسي حيث أني أعتبرت هذا الموضوع هو أضطهاد فكري ومن غير الممكن أن الله الذي يحمل كل الصفات الجميله والكامله أن يقبل وهو الكامل أن يُقمع الانسان الخطاء الغير كامل بنظري لمجرد أنه يتسائل عن أمر مهم يحاول معرفته عن الاله الذي يعبده ويخشاه ويرجع اليه في كل أمور حياته . لهذا بدأت أنطلاقتي ألاولى من هذه النقطه للبحث عن الحقيقه والطريق الصحيح الى الله حيث اخذت المناقشه والمقارنه بين ما هو صح وخطاء وما هو صواب أوغير ذالك الحيز الاكبر من تفكيري كان عقلي أشبه بطاولة مناقشات لأني لم أستطع أن أشرك أي أحد بأفكاري هذه التي تعتبر مخترقه للخط الاحمر حسب المفهوم الاسلامي وهكذا أستمر الصراع الفكري لدي بين الايمان واللا أيمان و الاقتناع واللا أقتناع لعدة سنين لأن التربيه الاسلاميه أو الافكار الاسلاميه التي يبثها الاهل أو الواقع الاجتماعي في عقل الطفل منذ أن يبدأ أدراك الحياة تجعله خائف ومرتعب من مجرد التفكير في أمور دينه أو أيمانيه أو أعتقاديه ولهذا كان الصراع الفكري عندي قوي الى درجه لا توصف لكني كنت على قناعه كامله بأني أسير في الطريق الصح .. يتبع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, رامي المتنصر
_________________
على كل من لا يعرف يسوع أن يحاول معرفته من خلال خطوه واحده يقوم بها ألا وهي ,,فتح عينيه وقلبه ورمي الانانيه خلف ظهره عندها سيرى يسوع الى جانبه... رامي المتنصر

[Maranatha]

الرب يباركك اخوي رامي منتظرين الجزء الثاني من اختبارك لانك كاتب يتبع .....
اشجعك تكمله وتكون سبب بركة لنا وللأخرين .. ننتظر مساهتمك خوي العزيز .. وسلام الرب يملى قلبك وحياتك
_________________
<div align="\\\center\\\"><strong>ســــــــلامك فــاق العقــــول </strong></div>

[رامي المتنصر]

تسلميلي عزيزتي على ردك الجميل والذي اسعدني كثيراً وشجعني على نشر الجزء الثاني من قصتي مع الايمان تحياتي لك عزيزتي ...... رامي المتنصر
_________________
على كل من لا يعرف يسوع أن يحاول معرفته من خلال خطوه واحده يقوم بها ألا وهي ,,فتح عينيه وقلبه ورمي الانانيه خلف ظهره عندها سيرى يسوع الى جانبه... رامي المتنصر

[ابن العراق]

اهلا وسهلا بك يا رامي الرب يبارك حياتك فعلا انا بشوق لاتابع بقية قصتك واهلا بك بوسطنا واليوم الجايات علئ حسابي بمناسبة معرفتنا بيك

[رامي المتنصر]

تسلملي حبيبي ابن العراق وشكراً على الجايات أتشرف بمعرفتك يارب تكون أيامك سعاده وفرح وأنتظرني في الجزء الثالث قريباً تحياتي لك ويحميك يسوع
_________________
على كل من لا يعرف يسوع أن يحاول معرفته من خلال خطوه واحده يقوم بها ألا وهي ,,فتح عينيه وقلبه ورمي الانانيه خلف ظهره عندها سيرى يسوع الى جانبه... رامي المتنصر