سلام الى العراق :: عرض الموضوع - التجربة
 س و جس و ج   بحثبحث   مجموعات الأعضاءمجموعات الأعضاء   الملف الشخصيالملف الشخصي   أدخل لقراءة رسائلك الخاصةأدخل لقراءة رسائلك الخاصة   دخولدخول 

التجربة

 
كتابة موضوع جديد   الرد على الموضوع    سلام الى العراق قائمة المنتديات -> منتدى الاختبارات (كيف تعامل الله معك شخصيا)
عرض الموضوع السابق :: عرض الموضوع التالي  
الكاتب رسالة
Maranatha
عضو مبارك


تاريخ التسجيل: Nov 29, 2007
عدد الردود: 89
المكان: Iraq - Sweden

ردأرسل في: الثلاثاء مارس 18, 2008 11:54 pm    عنوان الموضوع: التجربة رد مع تعقيب

التجربة

نتلقى كل أسبوع مئات الرسائل التي يقول مرسلوها أنهم قبلوا المسيح وآمنوا به بعد سماعهم العظات التي تُذاع بالراديو والتلفزيون. وإننا لنُسّر إذ نعلم أن كثيرين منهم قد صمموا على السير مع المسيح، بل إنهم يواصلون السير والنمو يومياً في الحياة المسيحية، ويسعون أيضاً إلى ربح الآخرين للرب يسوع المسيح، فلله الشكر دائماً. لكنّ بعضاً منهم يكتبون أنهم لا يتقدمون في حياة الإيمان. إنهم في حاجة إلى مساعدة روحية لتصبح حياتهم المسيحية حياة بهجة وانتصار. نفهم من تعليم الكتاب المقدس أن المرء في لحظة قبوله المسيح ينال قوة فائقة تساعده على النمو الروحي. لا تظنن أن اختبار الولادة الجديدة هو نهاية الطريق؛ إنه نقطة البداية. عليك بعده أن تتقدم في الحياة المسيحية لتختبر غناها. هل اختبرت ملء الفرح الناتج عن وجود يسوع فيك؟ هنا لبّ القضية. ليس الخلاص شيئاً يجب أن تتحمله، بل هو عطية تتمتع بها وبأفراحها. وهذا يحصل لك إذا عرفت مشيئة الله وخطته الخاصة بحياتك. إن أشقى المؤمنين الذين قابلتهم هم الذين يعيشون خارج إرادة الله، فلم ينموا بالنعمة.
إن تحديد مواقفنا من التجربة يساعدنا على التمتع بحياة سعيدة غالبة. لا ريب في أنك تعرضت للتجربة بعد اختبارك الولادة الجديدة مباشرة، ومن المحتمل أنك ارتبكت أو ظننت الأمر غريباً وغير طبيعي، فخيم عليك ظل التواني والفشل
إن التجربة بالنسبة إلى المؤمن الحديث العهد هي أمر طبيعي جداً وعادي، وحدوثها متوقّع. هذه حال جميع المؤمنين في كل مكان. لذلك فالسؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا الآن هو كيف يحفظني الله في ساعة التجربة؟
وللحصول على إجابة عن هذا السؤال، أريد منك أن تتذكر بعض الأمور

أولاً: إن يسوع المسيح نفسه أحس بوطأة المعاناة التي ترافق التجربة. (عبرانيين 18:2و 15:4 )

ثانياً: التجربة شيء مألوف للإنسان (1كورنثوس 13:1) إنها اختبار واقعي .
لكن تذكّر أيضاً أن الله لا يجرب أحداً (يعقوب 13:1). إن الإغراء للإيقاع في التجربة هو عمل الشيطان. فهو المجرِّب، ويستخدم في ذلك رغباتنا الطبيعية. إن هذه الرغبات وضعها الله فينا، وكثير منها صالح وممتاز، كالرغبة في الأكل أو الراحة أو الشركة أو الحفاظ على الحياة. لكن لكوننا أعضاء في البشرية الساقطة، لنا أيضاً رغبات شريرة كالرغبة في الخداع والكذب والكراهية وحب الانتقام .

إن هذه الرغبات الصالحة والشريرة تختلط بعضها ببعض في كيمياء نفوسنا. ويحاول الشيطان استخدام ميولنا ونزعاتنا كوسائل ليوقعنا في الخطية. طبعاً، ليس صعباً على الإنسان أن يعرف متى تكون الرغبة صادرة عن ميل شرير. عند ذلك يجب أن يتجنب الانصياع إليها. لأن الرغبة الشريرة هي التجربة التي تحاول اجتذاب الإنسان إلى فعل الشر
بيد أنه ليس سهلاً تعريف الرغبات المشروعة والميول البريئة، لأن في حياتنا اليومية الكثير من الرغبات المشروعة التي تقودنا إلى الخطية إذا أسأنا أو أفرطنا في استعمالها. لأن الإفراط أو الإكثار من ممارسة الأمور المشروعة يصبح، في كثير من الأحيان، خطية صريحةالمتعة أمر مشروع في حدّ ذاته، لكنها تصبح غير مشروعة إذا استحوذت على جلّ اهتمامنا. الطموح جزء جوهري في شخصياتنا، لكن يجب أن يوضع له أهداف مشروعة. وإن أعمالنا اليومية، وقراءتنا، وثيابنا، وتصرّفاتنا في صداقاتنا وغيرها من مجالات حياتنا هي أمور مشروعة، لكن قد تصبح غير مشروعة، وغير ضرورية ومؤذية. إن التفكير في ضروريات الحياة والاهتمام بالعائلة أمران جوهريان، لكنهما قد يتحوّلان إلى همّ وقلق وارتباك، وعندئذٍ نتذكر ما قاله المسيح عن أن هموم هذه الحياة تخنق البذور الروحية في قلوبنا. المال ضروري للعيش اليومي، لكن تحصيل المال قد يتطوّر إلى الاستعباد له، وبعد ذلك تدخل إغراءات الغنى إلى قلوبنا وتفسد حياتنا الروحية. إن اهتمام الشيطان منصبّ على تحويل رغباتنا الصالحة المشروعة إلى وسائل تخدم أغراضه. لذلك حاولت أن أجمع قائمة ببعض الأسئلة التي تساعدنا في حالات كهذه على تمييز الأمور المشروعة من غير المشروعة .

عليك أن تسأل نفسك :
هل هذا الأمر يمجّد الله؟ هل أستطيع عمله باسم المسيح؟ هل يمكنني أن أقدّم صلاة شكر لله من أجله؟ هل يقرّبني هذا الأمر من المسيح أم يزيد اهتمامي بأمور العالم؟ هل يبنيني في حياتي الروحية أم يهدمني؟ هل يؤذي هذا الأمر الآخرين ويعثرهم؟
إن كنا نواجه هذه الأسئلة بإخلاص، يصبح بإمكاننا أن نميّز التجربة عندما تأتينا. وبعد أن نميّز التجربة ونعرفها يجب أن نقاومها. فاسأل نفسك هذا السؤال: "هل حقاً أريد أن أتغلّب على هذه التجربة؟" يعلم الكتاب المقدس أن الله يعطي قوة خاصة في حينه للذين يعزمون على مقاومة التجربة. لذلك علينا أن نتوجّه إلى الله طالبين العون لحظة تعرّضنا للتجربة، وهو سيعيننا.
إن المسيح يحيا في كل واحد منا نحن الذين قبلناه مخلصاً. وهو أقوى من جميع أعدائنا مجتمعين. لذلك نستطيع أن نقاوم كل التجارب بنعمته، ونتمتّع بانتصار دائم في حياتنا اليومية. قال الله ليشوع: "لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك، كما كنت مع موسى أكون معك، لا أهملك ولا أتركك، تشدد وتشجع" (يشوع 5:1). ويقول بولس الرسول: "فإن الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة" (رومية 14:6). ويقول بولس أيضاً: "ويحي أنا الإنسان الشقي، من ينقذني من جسد هذا الموت"؟ ثم يجيب هو عن سؤاله: "أشكر الله بيسوع المسيح ربنا". وفي رسالة رومية 2:8 نقرأ: "إن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت". وفي 1كورنثوس 57:15 نقرأ: "ولكن شكراً لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح
دور كلمة الله:
من المهم أن نعرف دور كلمة الله في مقاومة التجربة وفي نموّنا في حياة الإيمان. يقول صاحب المزامير: "خبّأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك" (مزمور 11:119). إننا بقراءتنا الكتاب المقدس نتزوّد بالقوة الروحية وننمو في النعمة. إن كلمة الله هي التي غيّرت حياتنا القديمة، وهي تحفظنا في حياتنا الجديدة، وبها نهزم الشيطان .
إن الكتاب المقدس بالنسبة إلى المؤمن سلاح لا يقاوَم، يستعمله للتغلب على أعدائه. فهو ليس كتاباً يوضع على رفّ عال بل هو "سيف الروح" (أفسس 17:6 )
لا تسمح للشيطان بأن يشكّكك بالكتاب المقدس. إنه كتاب الله وكلمة الله مهما قال الشيطان عنه. لذا اقرأه وادرسه واحفظه عن ظهر قلب. ابتع لنفسك نسخة، وصمّم على أن تقرأ فيها يوميا. إن الصحة الجسدية الجيدة تنتج عن تناول الطعام بانتظام، كذلك الصحة الروحية الجيدة تأتي نتيجة للقراءة اليومية في الكتاب المقدس. يقول الرب يسوع: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله

تعلم سر الصلاة:
إن حياة الصلاة التي عاشها المسيح تدعونا إلى أن نقتدي بها. كان يصلّي كل يوم، سراً وعلناً. وأحياناً كثيرة كان يقضي الليل كله في الصلاة. كانت حياته على الأرض تتصف بالشركة الدائمة مع الله .
قد تعترض قائلاً: "أحب أن أصلّي لكن لست أدري كيف أصلّي أو ماذا أقول في صلاتي". إن الله لا يهتم بأغلاطك في الصلاة أو بعباراتك الركيكة بل هو مهتم بحالة قلبك. كنتُ أحب الألفاظ التي تخرج من فم ابني وعمره سنتان مع أنني لا أفهمها، بل إنني أفضلها على كلامه السليم بعد ما كبر .
اقترح عليك أن تخصص وقتاً للصلاة كل يوم. واجعلها عادة دائمة، إنها حيوية وضرورية للحياة الروحية كما الخبز لحياة الجسد. تعلَّم أن تصلّي بلا انقطاع، أي أن تصلّي كل النهار كما تتنفس الهواء. هذا لا يعني تنسكا ووجهاً حزيناً طول النهار، بل يعني الاتكال على الله وتعلّق القلب به في كل الظروف. ثم دوّن بعض الأسماء والموضوعات التي ترغب في الصلاة لأجلها في قائمة، واحرص على يكون دافع صلاتك الدائم مجد الله .
سلِّم حياتك بجملتها للمسيح وكرّسها له. أجثُ أمام الله على ركبتيك واطلب منه أن يتملّك كل مجال في حياتك لم تسلّمه له بعد. إن نور الروح القدس يفحص أعماق كيانك ويعلن لك ما يجب أن تقدمه إلى الرب لكي يسود عليه.
إقضِ وقتاً بالصلاة والتفكير في الأمور التي رأتها عيناك، وسمعتها أذناك، وتكلَّمَ بها فمك. اسأل الله أن يكرّس عينيك وأذنيك ولسانك ويديك له، وضع تحت تصرّفه حياتك الاجتماعية، وأصدقاءك وقدّم نفسك لله ذبيحة حية مقدسة يرضى عنها
وفوق كل شيء، وقبل كل شيء آخر، يريد لك الله أن تكون ابناً مطيعاً محباً. يريد لك ألا تتشبَّه بهذا العالم، بل أن تتغيّر عن شكلك بتجديد ذهنك. إن الحياة المكرّسة هي الحياة الغالبة، إنها الحياة التي ترضي الله


بقلك بيلي كراهام ... منقول للفائدة
_________________
<div align="\\\center\\\"><strong>ســــــــلامك فــاق العقــــول </strong></div>
إلى الأعلى
عرض ملف المستخدم أرسل رسالة خاصة
salam2iraq
مدير الموقع
مدير الموقع


تاريخ التسجيل: Nov 06, 2007
عدد الردود: 158

ردأرسل في: الخميس مارس 20, 2008 11:25 am    عنوان الموضوع: رد مع تعقيب

موضوع جميل ننتظر المزيد من مواضيعك المفيدة و المميزة
إلى الأعلى
عرض ملف المستخدم أرسل رسالة خاصة إنتقل إلى صفحة العضو
مواضيع سابقة:   
كتابة موضوع جديد   الرد على الموضوع    سلام الى العراق قائمة المنتديات -> منتدى الاختبارات (كيف تعامل الله معك شخصيا) جميع التوقيت على GMT + 3 ساعات
صفحة 1 من 1

 
 إنتقل إلى:   
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى
لاتستطيع حذف مواضيعك في هذا المنتدى
لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى

Powered by phpBB © 2001, 2007 phpBB Group
 
الاراء الموجودة بالموقع لا تعبر بالضرورة عن رأى الموقع لانها تعبر عن أصحابها فقط
إنشاء الصفحة: 0.02 ثانية