منتدى سلام الى العراق


تسجيل الدخول

إسم المستخدم

كلمة المرور

هل ترغب بالتسجيل؟
هل فقدت كلمة المرور؟

شاهد البث الحى





دردشة الموقع




Nobody Chatting



شاهد برنامج ليش و وين الحق


 

الخلوة الشخصية مع الله
في الأحد 01 نوفمبر 2009

هل لك خلوة شخصية ؟ ما هي الخلوة الشخصية ؟هي وقت أو لقاء يومي مع الله , من خلاله نزيد الشركة الشخصية معه , عن طريق الصلاة و الكلمة المقدسة. و نحن نمضيه عمدا لكي نتقابل مع الله يوميا بهدف واحد و هو إن ننمو في علاقتنا الشخصية حتى نعرفه و نحبه ونصير يوما بعد يوم مشابهين له. الخلوة الشخصية لها أكثر من اسم: 1. التأملات الصباحية. 2 . الخبز اليومي .

3. لقاء مع الرب .لا يهم الاسم الذي تطلقه عليها لكن المهم أن يساعدنا الله على أن ننتظم في ممارستها وأن نجعل منها عادة في حياتنا !! لماذا يجب علينا أن تكون لنا خلوة شخصية ؟؟ - لأنه نحن كمؤمنين نحتاج أن نكون على علاقة مع الرب لأنه: - لأنها امتياز لنا كمؤمنين- لأننا نتمتع من خلالها بفوائد رائعة هذا هو سببنا الأول و لأننا مسيحيين مؤمنين قد ارتبطنا بإله ابدي خالق السماوات و الأرض لذا نحتاج أن ندخل في علاقة منتظمة لنعرفه أكثر و نحبه. سؤال:- ما هي أهمية أن تكون لنا علاقة مع الله ؟ .1 نحن مخلوقين على صورته لأنه يريد أن تكون له علاقة معنا و نبقى نحن المخلوق الوحيد الفريد بين كل خليقة الله المتنوعة. خلقنا على صورته لكي يتلذذ بنا و معنا. وكان آدم يملك كل المعطيات و الصلاحيات في جنة عدن . 2 كانت خلوة الرب يسوع المنتظمة على الأرض مصدر قوته .كانت الأولوية العظمى للرب يسوع تتمثل في ممارسة علاقته الشخصية مع ألآب . "وفي الصبح باكرا جدا قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء وكان يصلّي هناك " مر35:1 " وأما هو فكان يعتزل في البراري ويصلّي " لو 16:5 الرب يسوع لم يهمل هذا الأمر إطلاقا حتى انه في اشد الأوقات انشغالا في خدمته لم يغفل عن أن يبقى على تلامسه الشخصي اليومي مع الآب والذي من خلاله اتحدت إرادة الابن بإرادة الآب لكي يفعل ما يرضيه " والذي أرسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لأني في كل حين افعل ما يرضيه " يو29:8 وإن كان الرب يسوع قد احتاج في تلك الأوقات للتلامس و الاتحاد مع ألآب فكم بالحري يكون احتياجنا نحن! 3. كل العظماء من رجال و نساء الله على مر تاريخ الكنيسة كانت لهم أوقات للخلوة مع الله . إن كل إنسان استخدمه الرب بقوة في خدمته كان له من المؤكد ارتباط وثيق بالله من خلال كلمته المقدسة و الصلاة. موسى, داود, دانيال, بولس، وفي أيامنا يوجد الكثير من المؤمنين أيضا جميعهم بدون استثناء كانوا يقضون وقتا مع الرب في علاقة شخصية و خدمتهم دليل على ذلك. 4. لا نستطيع إن ننمو كمسيحيين أصحاء دون علاقة يومية مع الرب .الخلوة ليست مجرد اقتراح بسيط, لكنه أمر مهم جدا لأولاد الله. إنها حتمية مطلقة لنمو و نضوج الإنسان المسيحي. إن كنا قد أمضينا يوما كاملا دون طعام, فكيف سنشعر عندها ؟؟ و إن استمر هذا الحال لأيام فإننا سنشعر بالضعف و بالتالي يصيبنا المرض. و هذه هي حال حياتنا الروحية أيضا, فالكتاب المقدس هو كالطعام الروحي لنا و إن كنا سنهمله لفترات طويلة فإننا دون شك سيصيبنا الفتور والضعف الروحي . لقد اعتبر أيوب الكلمة بالنسبة له أهم من خبزه الجسدي اليومي ( ايوب 23 : 12) و استشهد الرب يسوع بالعهد القديم ليعلن لنا أن الإنسان يحتاج أن يحيا لا بالخبز اليومي بل بكل كلمة تخرج من فم الله .(مت ،4:4 تث 8 : 3 و لم يقتصر الكتاب المقدس على تشبيه الكلمة بالطعام لكنها أيضا كالماء تنقينا و تغسلنا عندما تأتي من خلالها إلى الرب . "لكي يقدسها مطهرا إياها بغسل الماء بالكلمة" اف26:5 "انتم الآن انقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به " يو3:15 و بناء على هذه الملاحظات الأربع نستطيع إن نستنتج انه إذا لم يكن لنا وقت منتظما للخلوة الشخصية مع الرب فأنت تفتقد الامتياز الذي من اجله خلقنا . وأنت ترفض نفس القوة و الحيوية المتجددة التي عاشها الرب يسوع . لن يستخدمك الرب بقوة . سوف تصبح مسيحيا مريضا و ضعيفا كل حياتك . الأمر لا يتعلق بالوقت لكن الأولويات و السؤال ... ما هو الأهم لك؟؟؟
 
أكثر مقال قراءة عن :
هل عمل السحر مجاز في الديانة المسيحية؟ وما هي نظر الديانة المسيحية إلى السحر.


المعدل: 0  تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:


 صفحة للطباعة صفحة للطباعة  أرسل هذا المقال لصديق أرسل هذا المقال لصديق

"الخلوة الشخصية مع الله " | دخول/تسجيل عضو | 0 تعليقات
التعليقات مملوكة لأصحابها. نحن غير مسؤلون عن محتواها.

التعليق غير مسموح للضيوف, الرجاء التسجيل
 
الاراء الموجودة بالموقع لا تعبر بالضرورة عن رأى الموقع لانها تعبر عن أصحابها فقط
إنشاء الصفحة: 0.01 ثانية