امنت بك بعد الضلال ...... الجزء الرابع

[رامي المتنصر]

((الجزء الرابع من أمنت بك بعد الضلال))

لقد تكلمت في الأجزاء الثلاثة السابقة من قصتي مع الأيمان بشكل مبسط عن ما مررت به أثناء عملية بحثي عن الطريق الله .
ولكنني اليوم سأضع النقاط على الحروف وأقدم لكم أهم استنتاجات بحثي وأهم ما حصلت عليه من نتائج منطقيه ومقنعه في بحثي هذا .
لعل أهم تلك النتائج التي توصلت أليها هي ....
أن أله الإسلام هو أله أخر يختلف كل الاختلاف عن الإله الذي يعرفه أو يؤمن به الصابئة أو اليهود أو المسيحيين أو حتى من سبقهم في الأيمان .
والدليل على ذلك هو أن المصدر الذي جاء بلزبور هو نفس المصدر الذي أتى بالتوراة وكذالك الإنجيل أي أنك عندما تطلع على أي كتاب من تلك الكتب تجده مكملاً لما سبقه من الكتب السماويه رغم وجود بعض الاختلافات بخلاف القرآن الذي عندما تطلع عليه تجده يختلف بشكل جذري وكامل عن ما جاء بتلك الكتب ألسماويه أي أنه جاء من مصدر أخر يختلف كل الاختلاف عن المصدر الذي جاء بلزبور وتوراة والإنجيل .
وهنا يمكنني القول أنك تصبح بين أمرين أما أن تعتبر القرآن كتاب سماوي منزل من عند الله وعندها يكون من الواجب عليك أيجاد دليل قاطع على أن التوراة والإنجيل والزبور هي كتب غير سماويه أو ليست من عند الله وهذا ما لا يمكن أطلاقاً .
والأمر الثاني هو أن تؤمن بأن الزبور والتوراة والإنجيل هي كتب سماويه منزله من عند الله الخالق وهنا يكون عليك مراجعة نفسك في شأن الأيمان بلقرأن ككتاب سماوي والبحث عن المصدر الحقيقي الذي أتى بلقرأن لأنه من غير المنطقي أو المعقول أن تؤمن بكتاب متناقض ومختلف من ناحية المصدر والمضمون عن كتب تؤمن بأنها كتب سماويه جأت متقاربة ومكمله لبعضها البعض وتنسب ذلك الكتاب لنفس المصدر الذي أتت منه تلك الكتب .
وأستطيع أن أقول أن هذا الأمر ممكن أن يحدث بشيء واحد فقط وهو أن تقوم بإلغاء عقلك إلغاء كلي وأن تؤمن بوجود الهين في هذا العالم لأن سمات وصفات ألإله الذي يتكلم عنه القرآن لا يمكن أن تنطبق أو تلتقي لا من قريب ولا من بعيد مع صفات أو سمات الإله الذي تكلمت عنه تلك الكتب السماوية لهذا سأقوم بتقديم بعض الصفات والسمات للإله الذي جاء به القرآن وما يناقضها من صفات وسمات للإله الذي تكلمت عنه الكتب الأخرى .
ولعل أهم صفات الإله الذي جاء به القران هي .
أنه أله دموي متعطش للدماء أله مرعب مرهب مخيف أله متكبر متجبر أله ماكر مضلل متكبر أله يحب أن يجعل من خلقه عباد حقراء أله يأمر بالقتل أله يحرض على البغض والعداوة
وهذه الصفات كلها جاءت بما زعم محمد بأنه كتاب الله وهو القران .
لهذا سأقدم لكم من خلال القرآن بعض من تلك الصفات التي يمتاز بها اله الإسلام .
وهي :-
أولاً:. ألإله في الإسلام يأمر بقطع الرقاب وضرب الأعناق ...
(فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منّا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها) ...}[محمد: 4]
فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ (سورة الأنفال8:12-13)
ثانياً:. ألإله في الإسلام يأمر بقطع الأيدي والأرجل ...
{ إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( المائدة 55 : 33 }
ثالثاً:. ألإله في الإسلام يأمر المسلمين بقتل غير المسلمين
:{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتموهُم وَلا تَتَّخِذوا مِنْهُم وَليّاً وَلا نَصيرا}.الآية 89 من النساء
فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد.."الآية سورة [التوبة:5].
:{واقْتُلُوهُم حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُم, وأخْرِجُوهُم مِنْ حَيْثُ أخْرَجوكم .. } الآية 191 من سورة البقرة
( فقاتلوا أئمة الكفر أنهم لا أيمان لهم ) ( سورة التوبة 12 :9 )

رابعاً:. ألإله في الإسلام يأمر بقتل اليهود والنصارى وسلبهم وسبي نسائهم والاستيلاء على أرضهم وأموالهم ..


وانزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم و ديارهم وأموالهم ( سورة الأحزاب 36 : 37 )
( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ( التوبة 29 )
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" [المائدة:51-52].
خامساً:. ألإله في الإسلام يحرض على القتل ..
يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال ) ( سورة الأنفال 65:8 ))
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ (سورة الأنفال 8:39)
فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ,,, وَحَرِّضِ المُؤْمِنِينَ (سورة النساء 4:84)

سادساً:. ألإله في الإسلام ينسى ...
( وما ننسخ من آية او ننسها ناتى بخير منها أم مثلها ) ( سورة البقرة أيه 106 )
سابعاً:. ألإله في الإسلام ماكر ...
{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} …(لأنفال:30)
ثامناً:. الإله في الإسلام يأمر بلارهاب ويحث على التشفي والتعذيب..


قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ,,, وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (سورة التوبة 9:13)
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا ا استطعتم مِنْ قُّوَةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُّوَ اللَّهِ وَعَدُّوَكُمْ (سورة الأنفال 8:60
تاسعاً:. الإله في الإسلام يضل الناس....
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [إبراهيم : 4]
{ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27)
{.. فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5) سورة الصف
وهكذا نجد تلك الصفات اللا أنسانيه التي لا يمكن أن تتماشى أو تنطبق مع صفات
إنسان عاقل سوي فما بالك بالإله الخالق الرب المتسامح .
لهذا نجد أن القرآن بتناقضاته لا يمكن أي يكون كتاب سماوي كما أدعى محمد أو يدعيه المسلمين من وجود أعجاز علمي في القرآن وبلاغه والى أخره من هذه الادعاءات ألباطله والتي أثبت العلم صحة بطلانها وكذب مدعيها ولعل أهم تلك الأعجازات العلمية ما جاء في تلك الآيات القرآنية التي ضللت المسلمين لعدت قرون في أن الأرض ثابتة والشمس والقمر يجريان لمستقر لهما أي أنهما يتحركان وأن الله قد وضع في الأرض رواسي تثبتها كي لا تميد وأن الشمس تغرب في عين حمئة
كما في الآيات القرآنية التالية :.
(وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون)( سورة الأنبياء: آية33). ...
يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلك الله ربكم له الملك والذي تدعون من دونه ما يملكون من قطمير " ، فاطر/13. .
الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون "، الرعد/2.
لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كل في فلك يسبحون" آية يس40،
(حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا) سورة الكهف18:86 ...

هذا وهناك الكثير من تلك الآيات والتناقضات القرآنية لعل أبرزها الآيات القرآنية التي تناقض بعضها البعض وعلى سبيل المثال ما جاء في القرآن عن أيهما خلق ألله أولاً هل الأرض أم السماء فتارة يقدم لنا القرآن أيه تؤكد لنا أن الله خلق الأرض قبل السماء وتارة أخرى السماء قبل الارض كما مبين في الآيات ألتاليه .
( أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا . رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا . وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا . وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا . أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ) النازعات/27-31
وفي أكثر الآيات يتقدم خلق السماء على الأرض كما مبين في الآيات ألتاليه .

{ إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) } الأعراف
(إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ) (يونس 3)
(الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا )(الفرقان 59)
ولا غبار على تلك الآيات وغيرها من تقديم السماوات على الأرض في الخلق أو أللفض في الآيات كما سنبين الدليل اللفضي ونستشهد في الآية ألتاليه :.


ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ (9)"السجدة .
وهذه الآية هي دليل واضح على ما جاء في تقديم خلق السماوات على الأرض حيث أن هذه الآية
ذكرت (سواه ونفخ فيه ) أي خلقه ونفخ فيه ولا يمكن أن تكون الآية (نفخ فيه وسواه) وان تعطي نفس المعنى الأول لهذا فأن (خلق السماوات والأرض) واضحة المعنى من أن السماوات خلقت قبل الأرض .
وهذا ما يتنافى تماماً مع آيات قرآنيه أخرى واضحة المعنى أيضاً تذكر لنا أن الله خلق الأرض قبل ألسماء كما هو مبين في الآيات التالية :.
(هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) البقرة/29
( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ . وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ . ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) فصلت/9-11 .
لهذا تكون تلك الآيات دليل قرأني أخر على أن الله خلق الأرض قبل السماء لهذا نجد التناقض واضح ليس في أيهما خلق الله أولاً بل حتى في عدد الأيام في مسألة الخلق فتارة يذكر لنا القرآن أن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم أستوى على العرش كما جاء في الأعراف (54) ويونس (3) وغيرها من الآيات الأخرى وتارة أخرى ثمانية أيام كما في جمع عدد الأيام في الآيات ألتاليه :.
(قُلْ أنكم لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ )
(فصلت 9)
(وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ )
(فصلت10)


(فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ)
(فصلت 12)
وهنا يكون الجمع للأيام ثمانية أيام وهذا دليل أخر واضح على تناقض الآيات القرآنية
وهناك الكثير الكثير من تلك التناقضات القرآنية التي تجعلك تكتشف وبسهوله أن الإسلام خدعه والقرآن كذبه ونبؤه محمد أدعاء لا أساس له من الصحة ....... يتبع
انتظروني في الجزء الخامس ................ رامي المتنصر
_________________
على كل من لا يعرف يسوع أن يحاول معرفته من خلال خطوه واحده يقوم بها ألا وهي ,,فتح عينيه وقلبه ورمي الانانيه خلف ظهره عندها سيرى يسوع الى جانبه... رامي المتنصر

[mbenno]

I do not know what can I say to you my brother Rami, Gud bless you and he can encourage you to serve him.

[salam2iraq]

شكرا حبيبي فعلا يومية ادخل بس حتئ اقرة المزيد

[رامي المتنصر]