ما معنى الحياة الابدية
التاريخ: الأثنين 08 فبراير 2010
الموضوع:


الحياة الأبدية لا تعني مجرد البقاء إلى الأبد. لان الإنسان الذي يؤمن ولا يتوب, بل يحيا حياة الشر، الفساد, هو أيضا سيبقى إلى الأبد, في جهنم. وهذا لا يسمى في الكتاب المقدس حياة أبدية, بل يسمى الموت الثاني, وهو الهلاك: الرؤيا 21: 8 واما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني.

أما الحياة الأبدية فهي الوجود إلى الأبد في حالة السعادة الحقيقية، حيث لا يوجد حزن ولا وجع ولا خطيئة, بل بر وسلام وفرح. فالإنسان مهما كان حاله, سواء كان معروفا بالشر أو بالأخلاق الحميدة، هو خاطئ قد ارتكب ذنوبا وأوزارا لذلك يستحق العقاب. ولكن متى اعترف بخطاياه و ندم عليها, وتاب - أي أراد أن يتحول عنها - وآمن بأن المسيح مات لأجله واحتمل عقاب خطاياه, فإنه ينال غفران الخطايا, ويصبح إنسانا جديدا, إذ يحصل على طبيعة جديدة. وهذا يسمى في الكتاب المقدس الولادة الجديدة. فمن يؤمن بالمسيح ويقبله في قلبه يولد ولادة جديدة, وينال حياة أبدية. يقول الكتاب المقدس: يوحنا 3: 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. والرب يسوع المسيح قال: يوحنا 5: 24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة. فالحياة الأبدية هي نصيب كل مؤمن حقيقي, قبل المسيح في قلبه. وهي تعني البقاء مع المسيح في حالة البر والسعادة إلى الأبد. والله يريد أن يمنح الحياة الأبدية لكل إنسان. لكن الإنسان الذي يقسي قلبه ويرفض ما يقدمه الله, فمصيره جهنم. ولذلك ينصح الله كل إنسان أن يتوب عن خطاياه معترفا بها, وأن يؤمن بالمسيح ويقبله في قلبه لكي ينال الحياة الأبدية. الامثال 3: 13 طوبى للانسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم.





أتى هذا المقال من سلام الى العراق
www.salamtoiraq.com

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
www.salamtoiraq.com/plugin.php?name=articles&file=article&sid=369