لا تدع الله ياخذ شيئاً منك
التاريخ: الأربعاء 28 مايو 2008
الموضوع:


أحد خدام الرب كان فى زيارة فتاة , طريحة الفراش فى مستشفى العيون,
حيث الأطباء يحاولون عبثا للحيلولة دون اصابتها بالعمى. و بحزن بالغ و أسى شديد, قالت الفتاة لخادم الرب يأخذ الله بصرى!"
فأصغى اليها الرجل باهتمام شديد, ولم يقل كلمة فى بادئ الأمر. ثم أجابها برقة و حنان.


"لا تدعيه يأخذ بصرك أخذا يا عزيزتي , بل أعطه إياه عطاء."






فقالت الفتاة :" لم أفهم."


فقال لها الخادم: حاولي يا عزيزتي أن تصلى هذه الصلاة من قلبك
أيها الآب السماوى , ان كان لابد من أخذ نظري فساعدني أن أعطيك إياه بسماحة القلب في خضوع كامل لمشيئتك الصالحة بلا تذمر في القلب, و بلا احتجاج في الفم


احفظنى يارب من المرارة والاستياء, و من الإحباط و القلق,و من صغر النفس و الرثاء للذات

ساعدني يارب لكي أظل واثقة في محبتك التي لا تتغير , و فى حكمتك التي لا تخطئ.
و أسندني بنعمتك ليتحول ذمرى الى تسبيح, و حزني الى فرح , فأعطيك بصري,بل وكل حياتي , تقدمة محبة لشخصك, يا من أحببتني حتى موت الصليب, فصرت مخلصي و صخرتي, و مصدر قوتي و رجائي .
أيها الأحبــــــــــــــاء.......
انه لمن بواعث الراحة الحقيقية ان نرى يد الله فى كل ظروف حياتنا, و ان نعلم ان له قصدا سامياً من كل أحداث الحياة . و هذا مايجعلنا قادرين ان نقول فى وسط الحرمان,و الأسى, والألم, والخسارة .
هو الرب ومايحسن في عينيه اياه يفعل
( صمؤئيل الأول 3:1)

أخــــوتى
ما اروع حياة الشكر فهى تجعلنا نحلق فى السماء فوق كل الاتعاب وفى احلك الظروف نشعر بنصرة القدير لنا فنقول مهللين مع الرسول شكرالله الذى يقودنا فى موكب النصره كل حين





أتى هذا المقال من سلام الى العراق
www.salamtoiraq.com

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
www.salamtoiraq.com/plugin.php?name=articles&file=article&sid=16